بسم الله الرحمن الرحيم

 

هنا يوجد بعض من نماذج المسلمين الذين كانوا متمسكين بدينهم الإسلامي لأبعد حدود وضحوا من أجله بالكثير

 

رملة بنت أبي سفيان

أبو سفيان بن حرب بن أمية زعيم مكة من غير منازع و بحكم زعامته على مكة كان قائد الحملات ضد الإسلام و لكنه  في يوم من الأيام  يتفاجأ من إسلام زوج ابنته و تلحقه هي بالإسلام فتثور ثائرته و يشعر بالهزيمة في عقر داره و على يد أقرب الناس إليه 

و تبدأ المشاكل و المصائب على رملة و زوجها بسبب تسليط أبي سفيان سفهاء مكة على صهره و ابنته حتى أصبحت حياتهما  وحياة كل المسلمين صعبة في مكة فتكون الهجرة الأولى إلى الحبشة و تهاجر رملة مع زوجها إلى الحبشة ولكن زوجها يتوفى هناك فلا يعود لها لا زوج ولا أب ولا أخ ثم يرسل إليها الرسول يخطبها و يزوجها إياه النجاشي ثم عادت إلى المدينة و إنظمت إلى زوجها

و بقيت عزتها بدينها فوق كل إعتبار فحكي إنه قد أتى أبو سفيان للمدينة للمفاوضة قبل فتح مكة ودخل بيتها و أراد أن يجلس على فراش الرسول فقالت له: إنه فراش رسول الله و أنت مشكر نجس

آل ياسر

قال لهم الرسول :"صبرا آل ياسر  فإن موعدكم الجنة"

 

 

كأي مدينة كبيرة كانت مكة تضم أناسا لا ينتمون لأي قبيلة من قبائلها فيكونون من الوافدين للعمل أو من الرقيقو حتى يستطيعوا التعايش في مجتمع فبلي كمجتمع مكة كانو يلتصقون ببعض القبائل فيعرفون بموالي تلك القبائل

 

 

و من هؤلاء ياسر مولى بني مخزوم أسلم هو و زوجه سمية و ابنه عمار فعلمت بهم بني مخزوم فعذبوهم أشد العذاب و على رأسهم أبو جهل  كان يشرف على أساليب التعذيب الرهيبة وفي إحدى المرات في التعذيب ينفذ صبر أبي جهل  ويطعن  المرأة الضعيفة برمحه و هي مصرة على الإسلام ثم يموت ياسر من التعذيب على يد الكفار

المقداد بن عمرو

و كان طويل القامة أسود اللون واسع العينين تبناه رجل في الجاهلية اسمه الأسود لذا كان يقال له المقداد بن الأسود ولما حرم الله التبني أصبح معروفا باسم المقداد بن عمروو قد شارك في غزوة بدر و غزوة و بقية الغزوات وهو أول من إنطلق به فرسه في سبيل الله فلم يكن في غزوة بدر فارسا غيره

أقبل المقداد يوما على الرسول وأخبره انه لن يفعل معه كما فعل بنو اسرائيل مع موسى بل سيقاتل مع الرسول و إلى يمينه و شماله و أمامه و خلفه ففرح منه الرسول و تمنوا الصحابة أن يكونوا مكانه

 

سعد بن عبادة

و كان العرب ينادونه بإسم الكامل وهو إسم كان العرب يطلقونه على من أجاد الكتابة و الرماية و العوم وكان هو يستحق هذا اللقب

و غير ذلك فقد كان جوادا ذا عقل راجح رأي صائب لذا فقد كان من السباقين إلى الإسلام  فقد كان من الأنصار السبعين الذين شهدوا العقبة وشارك في جميع غزوات الرسول ما عدا غزوة بدر لأنه عندما تهيأ لها لُدِغ فلم يتمكن من الجهاد

و من صفاته الأخرى و المهمة إنه كان شديد الكرم فمن سخائه و كرمه كان يعود كل ليلة إلى بيته و معه ثمانون من الفقراء المسلمين أهل صُّفَّة و كان دائم الدعاء إلى الله بأن ينعم عليه و يغنيه ولكنه لم يكن يريد المال لنفسه بل كان يريده ليتصدق به على الفقراءفقد كان بقول في دعاءه اللهم ارزقني ما لا أستعين  به على فعالي

صفحة الإسلاميات

الصفحة الرئيسية